الوعي هو الإحساس أو الدراية بالوجود الداخلي والخارجي، وهو مفهوم محير ومثير للجدل في الفلسفة والعلم.
يمكن أن يكون للوعي مستويات أو أنواع أو سمات مختلفة، ويمكن أن يتضمن نوعًا من الظواهر المرئية أو الكيفيات المحسوسة والذاتية.
بعض السلبيات التي قد ترتبط بالوعي لو افرط في استخدام اساليبه وخاصه التأمل منها وعلى الاتجاه السلبي وهي:
- قد يؤدي التركيز على الذات إلى زيادة الانغماس في المشاعر السلبية أو التفكير المتشائم.
- قد يؤدي التأمل إلى زيادة حساسية المرء للألم أو التجارب المزعجة.
- قد يؤدي التأمل إلى تقليل قدرة المرء على التخطيط أو التفكير في المستقبل.
- قد يؤدي التأمل إلى خفض مستوى التحفيز أو الطموح أو الإنجاز.
ولكن من المؤكد ان هناك العديد من الإيجابيات التي قد ترتبط بالوعي واليقظة الذهنية نورد منها:
- قد يؤدي التركيز على جمال الحاضر إلى زيادة سعادة المرء ورضاه عن حياته.
- قد يؤدي التأمل إلى زيادة قدرة المرء على التحكم في مشاعره وتخفيف التوتر والقلق.
- قد يؤدي التأمل إلى زيادة قدرة المرء على التعاطف والتفاهم مع الآخرين.
- قد يؤدي التأمل إلى زيادة قدرة المرء على التعلم والإبداع والذاكرة.
بعض التمارين والأساليب والطرق التي يمكن استخدامها لزيادة الوعي واليقظة الذهنية هي:
- تمارين التنفس: تتضمن هذه التمارين التركيز على أنفاس المرء وهي تتحرك داخل وخارج جسده، وتجاهل أي أفكار أو أحاسيس أخرى تقاطعه.
- تمارين الجسد: تتضمن هذه التمارين التركيز على كل جزء من جسد المرء بالترتيب، والانتباه إلى أي أحاسيس أو عواطف أو أفكار مرتبطة به.
- تمارين الجلوس: تتضمن هذه التمارين الجلوس في وضع مريح والتنفس بواسطة الأنف، والتركيز على الأنفاس وهي تدخل وتخرج من الجسد، وإذا قاطعته أي أفكار أو أحاسيس، يسجلها ثم يعود إلى التركيز على الأنفاس.
- تمارين المشي: تتضمن هذه التمارين المشي ببطء في مكان هادئ، والتركيز على المشي وإدراك الأحاسيس الجسدية المرتبطة به، مثل حركة القدمين والذراعين والتوازن.
الوعي واليقظة الذهنية هما مفهومان مهمان في دراسة الذات والعقل. لهما فوائد عديدة على زيادة قدرة المرء على التحكم في صحته وسلامته النفسية وعلاقاته مع الآخرين.
بل يجعلك قادر على التحكم على مشاعرك وافكارك الداخليه، وقراراتك الخارجية.